في مثل هذا اليوم وقبل 16 عام وأثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي

في مثل هذا اليوم وقبل 16 عام

في مثل هذا اليوم وقبل 16 عام وأثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي وعند السجود وقبل إستكمالهم لصلاة الفجر دخل على المصلين يهودي أمريكي يدعى باروخ غولدشتاين وهو يحمل كل في
صدره الارهاب وفي يديه بندقيته الرشاشة وقنابل يدوية وكانت المجزرة التي علت فيها الى السماء ارواح( 50 مصلياً) ونزفت فيها دماء( 349 مصاب) بعد ...أن أفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل على الساجدين . ولقد ثبت لاحقاً أن غولدشتاين لم يرتكب المجزرة وحده بل شاركه فيها جنود العصابات الصهيونية الذين أغلقوا باب الحرم حتي لا يتمكن المصلون من مغادرته ومنعوا كذلك سيارات الإسعاف من الإقتراب من المنطقة ، وحين حاول المواطنون نجدة المصلين قابلهم جنود يهود بإطلاق الرصاص الكثيف مما اوقع على الفور(29 شهيداً) وعشرات
الجرح
تحل الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، متزامنة مع قرار خطير يقضي بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبة راحيل للمواقع "التراثية" اليهودية

الم يحن الأوان للاستيقاظ من هذا السبات.......؟
الم يحن الأوان لنعطي هذه الأرض الطاهرة جزءاً مما أعطتنا...........؟
الم يحن الأوان لنكن رجالا لا أشباه رجال..........؟

اااااه..... يا وطني كم انتظرت منى أن نحتضنك بصدق في قلوبنا وأرواحنا لنرد لاك جزأن مما منحتنا من عطف على أجسادنا.

لان أقدم لاك أعذارا بعد ألان ولم يعد للكلام من مكان كثيرة هيا العبارات التي قد نهديك إياها لنعبر لاك عن حبنا لاك لاكننا في زمن الأفعال وحان الوقت لنقدم لاك أجسادنا وأرواحنا وقلوبنا برهانا على حبنا لاك فسنحتضن جرحك وسنزرع أجسادنا فيك لتنبت لنا الحرية لمن بعدنا هذا ابسط ما قد نقدمه لاك أيها الوطن الغالي فكن حنونا على أجسادنا حين نقدمها لاك على طبق الحرية.

وإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدى